ما هو 120Hz في الهواتف المحمولة وشرح تأثيره

في عالم تقنيات الهاتف المحمول دائم التطور، يكتسب مصطلح "شاشة 120 هرتز" أهمية متزايدة، مما يثير فضول المستخدمين حول أهميتها. يقدم هذا التقدم فوائد ملحوظة للهواتف المحمولة، معززًا تفاعلات المستخدمين وجودة العرض الإجمالية. تسعى هذه المقالة إلى استكشاف ماهية شاشة 120 هرتز، وتتعمق في الآثار والفوائد التي تجلبها شاشات 120 هرتز للهواتف المحمولة.

ماذا تعني شاشة 120 هرتز في الهواتف المحمولة؟

تعني شاشة 120 هرتز في الهاتف المحمول أن الشاشة تُحدّث نفسها 120 مرة في الثانية. يؤدي معدل التحديث الأعلى هذا إلى حركة أكثر سلاسة واستجابة أفضل، ويظهر ذلك بشكل خاص عند التمرير عبر المحتوى أو ممارسة الألعاب أو مشاهدة مقاطع الفيديو التي تدعم معدلات إطارات عالية. بالمقارنة مع شاشات 60 هرتز الأكثر شيوعًا، يمكن لشاشة 120 هرتز أن تجعل الرسوم المتحركة والانتقالات تبدو أكثر سلاسة، مما يحسن تجربة المستخدم الإجمالية.

ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن معدلات التحديث الأعلى يمكن أن تؤدي أيضًا إلى زيادة استهلاك البطارية. تتميز بعض الهواتف الذكية، مثل هاتف HONOR 90، بتقنية معدل التحديث التكيفي، والتي تضبط معدل التحديث بناءً على المحتوى المعروض للحفاظ على طاقة البطارية عندما لا يكون معدل التحديث الأعلى ضروريًا.

لماذا يُعد معدل التحديث مهمًا للغاية في الهاتف؟

يُعدّ معدل التحديث في الهاتف مهماً لعدة أسباب تتعلق بتجربة المستخدم الشاملة والجودة البصرية:

حركة أكثر سلاسة

ينتج عن معدل التحديث الأعلى، مثل 120 هرتز، حركة وانتقالات أكثر سلاسة على الشاشة. عند التمرير عبر القوائم، أو التنقل بين التطبيقات، أو التفاعل مع الجهاز، فإن زيادة عدد الإطارات في الثانية تجعل الحركة تبدو أكثر انسيابية واستجابة. وبالطبع، أحد الأمثلة الجيدة هو هاتف HONOR Magic V2، الذي يتميز بشاشة OLED قابلة للطي بمعدل تحديث 120 هرتز سريع الاستجابة، مما يوفر تجربة بصرية سلسة ومحسّنة.

تقليل ضبابية الحركة

تحدث ضبابية الحركة عندما تبدو الأجسام أو الرسوم المتحركة سريعة الحركة ضبابية بسبب عدم قدرة الشاشة على التحديث بسرعة. يقلل معدل التحديث الأعلى من وقت عرض كل إطار، مما يقلل من ضبابية الحركة. وهذا مفيد بشكل خاص للأنشطة مثل الألعاب، حيث تتطلب الحركة صورًا واضحة.

أوقات استجابة أسرع

يساهم معدل التحديث الأعلى في أوقات استجابة أسرع. يمكن للشاشة التحديث بسرعة أكبر، مما ينتج عنه واجهة لمس أكثر استجابة. هذا أمر بالغ الأهمية للمهام مثل الكتابة، حيث تُعد الاستجابات السريعة والدقيقة للمدخلات اللمسية مهمة.

تجربة ألعاب محسّنة

تستفيد الألعاب، على وجه الخصوص، من معدل التحديث الأعلى. تدعم العديد من ألعاب الهواتف المحمولة الحديثة معدلات التحديث العالية، ويعمل العرض الأكثر سلاسة على تحسين تجربة اللعب من خلال توفير عناصر تحكم أكثر استجابة ورؤية أوضح للحركة سريعة الوتيرة.

تجربة وسائط متعددة معززة

تصبح مشاهدة مقاطع الفيديو ومحتوى الوسائط المتعددة أكثر متعة على شاشة بمعدل تحديث أعلى. يوفر معدل الإطارات المتزايد تجربة أكثر غامرة وواقعية، خاصة في المشاهد التي تتضمن حركة سريعة أو مرئيات ديناميكية.

استجابة واجهة المستخدم

تبدو واجهة مستخدم الهاتف، بما في ذلك رسوم التطبيقات المتحركة والانتقالات، أكثر استجابة وسلاسة مع معدل تحديث أعلى. يساهم هذا في تفاعل إيجابي وممتع بشكل عام مع الجهاز.

المزايا التي توفرها شاشة 120 هرتز

تعزز الهواتف ذات معدل التحديث 120 هرتز تجربة المستخدم بشكل كبير من خلال توفير حركة أكثر سلاسة وانسيابية عند التمرير عبر المحتوى، أو ممارسة الألعاب، أو التفاعل مع واجهة الجهاز. فمعدل التحديث الأعلى يجعل الرسوم المتحركة والانتقالات تبدو أكثر سلاسة وواقعية، تمامًا كما هو الحال في هاتف HONOR Magic6 Lite، الذي يُعد من الهواتف التي تتميز بمعدل تحديث 120 هرتز.

بالنسبة لعشاق الألعاب، يترجم هذا إلى تجربة لعب أكثر غامرة مع صور أكثر وضوحًا واستجابة لمس محسنة، وهو ما يمكن أن يكون مفيدًا بشكل خاص في الألعاب سريعة الوتيرة حيث الدقة ووقت رد الفعل حاسمان. كما تساهم السلاسة المحسّنة في توفير تجربة تصفح ومشاهدة أكثر متعة، مما يجعل كل شيء، من قراءة النصوص إلى مشاهدة مقاطع الفيديو، يبدو أكثر انسيابية وطبيعية.

وبعيدًا عن التحسينات البصرية فقط، يمكن أن يساهم معدل التحديث الأعلى في تقليل إجهاد العين، حيث تكون الانتقالات الأكثر سلاسة بين الإطارات أسهل على العينين، خاصة أثناء الاستخدام المطول. ومع ذلك، من المهم الموازنة بين هذه الفوائد واحتمالية زيادة استهلاك البطارية، حيث أن قوة المعالجة الإضافية المطلوبة للحفاظ على معدل تحديث 120 هرتز يمكن أن تؤدي إلى عمر بطارية أقصر. على الرغم من ذلك، يجد العديد من المستخدمين أن هذه المقايضة تستحق العناء لما توفره من تعزيز كبير في الأداء البصري واستجابة الجهاز بشكل عام، مما يجعل شاشات 120 هرتز ميزة مرغوبة في أحدث الهواتف الذكية.

خاتمة

في الختام، يؤثر معدل تحديث شاشة الهاتف، خاصةً مع تقديم شاشات 120 هرتز، بشكل كبير على تجربة المستخدم. تشمل الفوائد حركة أكثر سلاسة، وتقليل ضبابية الحركة، وأوقات استجابة أسرع، مما يعزز أنشطة مثل الألعاب، واستهلاك الوسائط المتعددة، والتفاعل العام مع الجهاز. سواء كنت لاعبًا يبحث عن ميزة تنافسية، أو محترفًا يعتمد على التنقل السريع والسلس، أو ببساطة شخصًا يقدر أدق التفاصيل في الجودة البصرية، فإن شاشة 120 هرتز تغير قواعد اللعبة بالمعنى الحقيقي، وتضع معيارًا جديدًا لما نتوقعه من شاشات هواتفنا المحمولة.

الأسئلة الشائعة

هل يجب عليّ دائمًا تشغيل معدل تحديث 120 هرتز على هاتفي؟

يعتمد استخدام معدل تحديث 120 هرتز بشكل مستمر على التفضيلات والاعتبارات الشخصية. بينما يعمل معدل التحديث الأعلى على تحسين جوانب معينة من تجربة المستخدم، إلا أنه قد يستهلك المزيد من البطارية. توفر بعض الهواتف تقنية معدل التحديث التكيفي، مما يسمح للجهاز بضبط معدل التحديث بناءً على المحتوى المعروض لتحقيق التوازن بين الأداء وعمر البطارية.

هل هاتف 120Hz مبالغ فيه؟

تعتمد ضرورة شاشة 120Hz على الاستخدام الفردي. فبالنسبة للمستخدمين الذين يمارسون أنشطة مثل الألعاب وبث الفيديو وتعدد المهام، يمكن أن يوفر معدل التحديث الأعلى تحسنًا ملحوظًا في الأداء البصري.

هل يستنزف معدل التحديث 120 هرتز الكثير من البطارية؟

يمكن أن يساهم معدل التحديث الأعلى في زيادة استهلاك الطاقة، مما قد يؤثر على عمر البطارية. ومع ذلك، يختلف التأثير الفعلي بين الأجهزة ويتأثر بعوامل مثل تقنية الشاشة وميزات معدل التحديث المتكيف وسعة البطارية. توفر بعض الهواتف إعدادات لضبط معدل التحديث أو استخدام تقنية تكيفية للحفاظ على البطارية عندما لا تكون المعدلات الأعلى ضرورية.

هل يمكنك تمييز الفرق بين 60 هرتز و 120 هرتز في الهاتف؟

يمكن للعديد من المستخدمين تمييز الفرق بين شاشة 60 هرتز وشاشة 120 هرتز، خاصةً أثناء المهام التي تتضمن حركة، مثل التمرير عبر المحتوى أو ممارسة الألعاب. تكون السلاسة والاستجابة المتزايدة أكثر وضوحًا في سيناريوهات معينة. ومع ذلك، قد تختلف حساسية الأفراد تجاه اختلافات معدل التحديث، وقد لا يجد جميع المستخدمين هذا التمييز ذا أهمية كبيرة.

المصدر: HONOR Club